من لم يهتم بأمر المسلمين ّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
مع كل مذبحةٍ تجدّ و لا جواب سوى العويل ... مع كل جرح في جوانح أمتي أبداً يسيل
مع كل تشريدٍ لشعب صار جلداً للطبول ... يأتي يسائلني صديق من بلادي ما السبيل
كيف السبيل إلى كرامتنا إلى المجد الأثيل ... كيف السبيل إلى الخليل إلى المثلث و الجليل
كيف السبيل لحرق غرقدهم و إنبات النخيل ... كيف السبيل لطعنة الخنزير والقرد الدخيل
لا تنصحني بالصمود الزائف الهش العميل ... تبقى شعاراتُ الصمود سليمة و أنا القتيل
تبقى شعارات الصمود تخوننا أين العقول ! ... لا تنصحني بالركون لكل مهزوم هزيل
شربوا دمائي من عروقي نخب سَلمِهُم الذليل ... رسموا طريق القدس من صنعاء حتى الدردنيل
مرمى الحصى عنكم أريحا لا تدور ألف ميل ... فلمست قلب محدثي وهتفت من قلب عليل
قلبٌ ملئٌ بالأسى وحديث مأساتي يطول ... أسمعته آيات قراني بترتيل جميل
هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار( بورمآ )التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة المسلمة تمثل حوالي 10% من السكان وهي تتعرض للابادة والتشريد منذ ايام والعالم الاسلامي ساكت عدا بيان ضعيف عن منظمة المؤتمر الاسلامي
لا يوجد بشر على وجه هذه الأرض، سحق كما سحق المسلمون في بورما، ولا دينا أهين كما أهين الإسلام في بورما؛ عشرة ملايين من المسلمين في بورما -ميانمار حاليا- من إجمالي خمسين مليونا تعداد سكان بورما.
يعيش المسلمون جحيما حقيقيا، حيث تتعامل الطغمة العسكرية الحاكمة معهم وكأنهم وباء لا بد من استئصاله من كل بورما، فما من قرية يتم القضاء على المسلمين فيها؛ حتى يسارع النظام العسكري الحاكم بوضع لوحات على بوابات هذه القرى، تشير إلى أن هذه القرية خالية من المسلمين، قرى بأكملها أحرقت أو دمرت فوق رؤوس أهلها، لاحقوا حتى الذين تمكنوا من الهرب في الغابات أو إلى الشواطئ للهروب عبر البحر، وقتلوا العديد منهم، وكانوا يدفنون الضحايا في طين البحر وأدا للفضيحة.
ومن استعصى عليهم قتله ولم يتمكن من الهرب ورأوا أن لهم حاجة به، فقد أقيمت لهم تجمعات، كي يقتلونهم فيها ببطء وبكل سادية، تجمعات لا يعرف ما الذي يجري فيها تماما، فلا الهيئات الدولية ولا الجمعيات الخيرية ولا وسائل الإعلام يسمح لها بالاقتراب من هذه التجمعات، وما عرف حتى الآن أنهم مستعبدون بالكامل لدى الجيش البورمي ؛ كبارا وصغارا، حيث يجبرون على الأعمال الشاقة ودون مقابل، أما المسلمات فهن مشاعا للجيش البورمي؛ حيث يتعرضن للاغتصاب في أبشع صوره، امرأة مسلمة ظل الجيش يغتصبها لمدة سبع سنوات وأنجبت ستة أطفال لا تعرف أبا لهم، بعد أن قتل الجيش زوجها؛ لأن شوال أرز سقط من على ظهره، وامرأة مسلمة حامل ذهبت لمركز للطعام تابع للأمم المتحدة، فعاقبها الجيش باغتصابها حتى أسقطت حملها في مكان الجريمة ..
ومليار مسلم يتفرج .
إنا لله وإنا إليه راجعون
حسبنا الله ونعم الوكيل
المسلمون يُحرقون فى بورما احياء ... لابد من تحرك للمسلمين في كل مكان فمتى يتحرك المسلمون وأين الحكومات المسلمه مما يحدث لمسلمي بورما ((أنقذوا بورما يا حكام المسلمين في العالم))
لا تنسوا إخواننا في #أراكان #بورما من الدعاء فهم يتعرضون لإبادة
اللهم ارحمنا اللهم ارحمنا اللهم ارحمنا
اللهم انصر المسلمين في كل مكان ... أمين
اللهم انصر المسلمين في كل مكان ... أمين
اللهم انصر المسلمين في كل مكان ... أمين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]